لكلّ منظور سلبي منظور آخر إيجابي، فالكأس نصفهُ فارغ ونصفهُ الآخر مليء، لاتنظر للجزء الفارغ بل انظُر للجزء المليء فهو أفكارُك الإيجابيّة التي ستضعها نصب عينيك وتنطلق دون سلبيّات تشغل ذهنك وتعيق تقدمك.
يعتبر التفكير الإيجابي أداة قوية لتعزيز الصحة النفسية والعاطفية للفرد. عندما يمتلك الشخص نظرة إيجابية تجاه الحياة، يزداد شعوره بثقة النفس وقدرته على التغلب على التحديات والصعوبات.
باختصار، يمكن القول إن التفكير الإيجابي يلعب دورًا حيويًا في تحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية العامة للفرد. ومن خلال تمارين واستراتيجيات التفكير الإيجابي، يمكن للشخص أن يتعلم كيفية استثمار القدرات الذاتية وتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية.
باختصار، التفكير الإيجابي يساهم في تحقيق السعادة والنمو الشخصي من خلال تغيير نمط التفكير والتركيز على الإيجابيات والفرص في الحياة.
يعتبر استخدام هذه الاستراتيجيات والتمارين جزءًا أساسيًا من ممارسة التفكير الإيجابي وتحقيق النتائج الإيجابية.
يؤثر التفكير الإيجابي على مختلف جوانب الحياة مثل العلاقات الشخصية والصحة النفسية والنجاح المهني والتطوير الشخصي.
التفكير الإيجابي يعتمد بشكل كبير على التفاؤل والثقة بالذات. عندما نتبنى مفهوم التفاؤل، نكون أكثر استعدادًا للتعامل مع الصعوبات والتحديات ونرى فيها فرصًا للتعلم والنمو.
وجد الباحثون أن الدّماغ يمكن أن يكون له تأثير قوي على الجسم، وإنّ الجِهاز المناعي بشكل خاص أكثر شيء قد يتأثّر بالتفكير، وتبيّن في إحدى الدّراسات أنّ تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالعواطف السلبية أدى إلى تولّد استجابة مناعية أضعف للقاح الإنفلونزا، كما وجَد الباحثون أنّ الأشخاص الذين كانوا متفائلين بجزء معين ومهم من حياتهم أظهروا استجابة مناعية أقوى من غيرهم.[٣]
عندما نواجه صعوبة، يمكننا تغيير اتجاه تفكيرنا وتوجيهه نحو الإيجابية. يمكننا أن نرى التحديات كفرص للتعلم وتطوير قدراتنا، بدلاً من رؤيتها كعوائق تحجب طريقنا نحو النجاح.
علم النفس التفكير الإيجابي: الطريق نحو حياة أكثر سعادة وإبداع
النجاح والفشل هي نتائج كيفية استخدامنا للعقل وكيف نفكر. إذا كنت تتوقع الفشل وإذا رأيت السلبيات والصعوبات في كل موقف واستمريت بالتفكير فيه فلن تحاول حتى النجاح، وبالتالي ستجعل الفشل حقيقة.
يعتمد التفكير الإيجابي على التفاؤل والثقة بالذات ويساعدنا على تغيير النظرة السلبية للأمور وتحويلها إلى فرص للتعلم والنمو الشخصي.
To Assume positively, to start with location in which you always Assume negatively. Then, Examine your ideas and uncover ways to see them positively. Smiling and laughing may improve your temper and lower worry.
بالرغم من أنّ بعض الأشخاص قد عانوا الكثير حتى وصلوا إلى النجاح وتحقيق الإنجازات، إلّا أنّ الكثير منهم يُقلل من هذه الإنجازات والنّجاحات مما يزيد من إحباطهم ويزيد من شعورهم بالسوء حيال أنفسهم وتوفير المزيد من البيئة المناسبة للأفكار السلبيّة، ولتجنب الوصول إلى هذه المرحلة يجب تقدير الذّات الشخصي والشعور بالفخر تجاه أيّ إنجاز بشكل دائم حتى يتم تطوير أساليب التفكير الإيجابي في عقل الإنسان وتحقيق المزيد من السعادة في حياته التي يعيشها وتحفيزه لمزيد نور من العمل للوصول إلى الأهداف التي يرصُدها في حياته.[٣]